بعد أيام من اقتحام لص منزل النجمة الأميركية باريس هيلتون وسرقة مجوهرات بقيمة مليوني دولار، واست وريثة سلسلة فنادق «هيلتون» الشهيرة نفسها بشراء سيارة «بنتلي» وردية اللون بمبلغ كبير.
ولم يتم حتى الآن معرفة ما إذا كانت هيلتون استخدمت أموال التأمين في شراء السيارة الجديدة، التي بلغ ثمنها 200 ألف دولار، غير أن لديها من الأموال النقدية ما يكفي بالطبع لأن تأخذها لأحد أفضل المتخصصين في تعديل السيارات على الساحل الغربي الأميركي، حيث تم طلاء السيارة بطبقة لامعة من اللون الوردي، بما في ذلك الشبك المعدني وأغطية الإطارات ومعظم صالون السيارة. كما بدلت هيلتون شعار السيارة الشهير الذي يحمل حرف «بي» بشعار معدل يحمل الحرفين «بي» و«إتش».
وقالت هيلتون (27 عاما) وهي تقود سيارتها في جولة تسوق بمناسبة أعياد الميلاد: «أحبها، يا لها من فاتنة... كنت دائما أرغب في سيارة وردية اللون»، مشيرة إلى ولعها بالسيارات غير العادية. وأضافت: «هذه سيارة لا يمكنني قيادتها يوميا، لكنني سأقودها كثيرا... إنني أعيش في مجتمع، لذا أستطيع الدخول والخروج دون أن يلاحقني المصورون... لقد قاموا بطلاء النوافذ بطبقة واقية لا يمكن مرور الوميض «الخاص بآلات التصوير عبرها».